الحزن . . قــدر العـاشقيـن
عندما تغفو الشمس وتبدأ قيثارة الليل بالأنين يصدح صوت العشق في عالم العشاق ليملأ الكون بضجيج الصمت معتذراً لهم عن كل الآلام ...
العذر مكتوب لا صار الخطا مـقـري
********************* آسف على غلطتي .. آسف على أحـزانـي
وهل يعتبر الحب خطـأ فادحا ومن يدفع ثمن غلطة الحب سوى القلوب العطشى لماء الحبيب فتشرب من نار الفراق ما يروي ظمأ الروح ويبدأ النزيف ...
من شـجـوني أحـس إن القلم بإصبعي
********************** يعقد الصلح بـين الماء وبـين النار
لتصبح كل الجروح أغـان والمغنـى ذلك القلب الثمـل بالهوى ويجلس على عتبة باب الفجر يراقب كل نجمة تتأهب للرحيل عل وعسى أن تحمل أخباراً
سارة عن الغائب الحاضر ذلك البعيد القريب وبانتظار أن يمر الوقت لكي يأتي موعد اللقاء ولكن الزمن واقف كأن لا حراك ولا حياة له ...
ثلاث وخمس والساعه هي الساعه ونفس الليل
******************** كبرت الفين عام وعادها الساعة .. ثلاث وخمس
ولو كان بيد عاشق أصبح الحزن قدره المحتوم أن يكسر الساعة ويقتل عقربها الذي منذ أول تاريخ عشق عرفته الأرض لا يزال يلدغ في أجساد
وأحاسيس العاشقين وكأن جميع الناس قد مـروا بالحب ومر عليهم عذاب الغرام إلا أولئك الذين يعيشون موت الحياة .
كل شاعر ما انكـوى صانع كـلام
********************* وكل قلب ما هوى بالعون مــــيّت
ومن يستطيع درء وصد كل الجيوش الحزن التي جثمت على كل قصة حب وشعر وعاطفة يا معشر الإنس ؟!
وإن كل عاشق يحمل في صدره جرحـاً موغـلاً في الطمأنينة والموت البطـيء يدعى الغياب .
عندك خبر ... هالغياب المرهق المضني
******************* لو إنـي أملا فراغه .. ما علـي إخلاف
لنصل كلنا إلى جواب واحد لجميع الأسئلة وعلامات الاستفهام التي أرهقت كل كتب الهوى ورسائل المحبين إلا أن الغياب هو الموت الؤقت الذي يصيب
القلب رغم أنه يبث على الحياة أكثر من أجل من نحب ولكن السؤال الذي شغل ذهن الإجابة ...
لماذا الغياب ولماذا الجرح وما هي فائدتك أيها الذي تتأهب للرحيـل خلف الشمس وحتى أنت أيتها الشمس لماذا ترحلين عند الغروب وتخلفين وراءك
يوما مقتولا أصبح في عداد الماضي منذ أن رحلتي ؟!
قبل انتفارق ودي أسألك عن شـيء
******************** وش تستفيد إن قــيل هذا قتــيلك ؟!